الاستنساخ هو تقنية يمكن بواسطتها إنتاج أو عمل
نُسخ مطابقة جينياً لذات بيولوجية. وهناك عدة طرق للاستنساخ:
- "تبديل النواة" [SOMATIC CELL NUCLEAR TRANSFER – SCNT] – أخذ نواة تحتوي على مادة جينية من أي خلية في الجسم وحقنها إلى داخل بويضة غير مخصَّبة أُزيلت نواتها. بعد تبديل النواة تمر البويضة بتحفيز صناعي يسبب لها أن تنقسم وتتصرف كجَنين. النتيجة: الخلية / الكائن الحي الناتج عن الاستنساخ مشابهٌ جينياً للأصل الذي أُخذت منه النواة.
- تقسم الجنين [EMBRYO SPLITTING] – تبدأ هذه العملية بإخصاب خارج الجسم [IVF] لإنتاج بويضة مخصبة [ZYGOTE] . وبعد انقسام الجنين إلى أربع خلايا متشابهة تُفصَل الخلايا وتتطور إلى براعم كيسية منفصلة ولكنها متشابهة، يمكن زرعها في الرحم. هذه الطريقة تشبه العملية الطبيعية لتكوُّن توائم أُحاديي البويضة - متشابهين.
يتم التمييز في الجدل البيو-أخلاقي عادة بين الاستنساخ لأغراض البحث والعلاج [THERAPEUTIC CLONING]وبين الاستنساخ لأغراض الإنجاب [REPRODUCTIVE CLONING] الذي يثير معارضة أخلاقية شديدة.
قضايا أخلاقية مختارة:
- سلامة العملية، تأثيرات على نوعية حياة المُستَنسَخ ومتوسط عمره المتوقَّع.
- الاستنساخ لأغراض الإنجاب:
- مشكلة الهوية الشخصية وانعدام خصوصية وتميُّز الشخص المُستَنسَخ.
- تشييء [OBJECTIFICATION] الأولاد/البنات خاصة والجنس البشري عامة.
- تأثير سلبي على علاقة الآباء-الأبناء.
- تصادم مع قِيم دينية – تدخُّل في الخلق البشري [PLAYING GOD]
مصادر: